بتلك الكلمات المُرتَبكة سألْت صديقتي المُقَربَة، ليلة كاملة لاأعرف كيف مرت عليّ، ومُنذ شروق الشمس هاتفت أقرب صديقة لي، رويت لها كيف اكتشفت ابني يتعاطى الحشيش، حيث وجدت أدوات تدخين في غرفة ابني المُراهق ومعها قطعة عجينة بنية اللون ورائحتها غريبة وهو ما أثار فضولي، بحثت على الإنترنت وتأكدت أن ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل؟ وأين أتوجه؟.

الطبيب المختص يكشف لي كُل شئ عن إدمان الحشيش

نصحتني صديقتي أن نذهب إلى طبيب نفسي صديق زوجها استشيره في كيفية التعامل مع المُراهق عند اكتشاف تدخينه للسجائر أو الحشيش.

قلت للطبيب: ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل؟

سألني الطبيب: هل هو يتعاطى الحشيش فقط أم وصل لمرحلة ادمان الحشيش؟.

اندهشت بشدة من السؤال وسألته: وهل الحشيش إدمان؟.

ما أعرفه أن تدخين الحشيش مثل السجائر فكيف يُسبب الإدمان؟!.

قال الطبيب: للأسف هذا الاعتقاد مُنتشر بالفعل وهو ما جعل تعاطي الحشيش ينتشر بشكل مُخيف بين فئات المُجتمع المُختلفة، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ وعارِ تماماً من الصحة فمُخدر الحشيش يُشبه إلى حد كبير مُخدر الماريجوانا ويحتوي على نفس المادة الفعالة وتُسمى رباعي هيدرو كانابينول، إذ كلاهما يستخرجان من نفس النبتة “القنب الهندي”.

قلت: وما ضرر هذه المادة؟

أجابني: هي مادة تُؤثر على المُخ والجهاز العصبي المركزي بشكل مُباشر، لذلك يُسبب الحشيش عند تعاطيه شعور بالبهجة والراحة، وهو ما تدفع الشخص إلى تعاطي الحشيش مرة تلو الأخرى للاستمتاع بهذا الشعور.

وإذا استمر في التعاطي بشكل مُنتظم يصل الجسم إلى مرحلة تحمل تأثير الحشيش، بمعنى أن الجرعة المُعتادة التي يتعاطاها الشخص لن تصل به إلى الشعور المطلوب، فيلجأ إلى تعاطي المزيد والمزيد من الحشيش حتى يصل إلى مرحلة الاعتماد الكلي على الحشيش.

سألت الطبيب: وهل الاعتماد الكلي على الحشيش يعني الإدمان؟

أجابني: نعم  فمفهوم الإدمان هو اعتماد الشخص نفسياً وجسدياً على تأثير المُخدر، لذلك هو يفقد السيطرة على نفسه ولن يستطيع في هذه المرحلة التوقف عن تعاطي المُخدرات. 

سألت الطبيب في حيرة:

ما هي علامات إدمان الحشيش حتى أتأكد من حالة مدمن الحشيش؟

أجابني:  سؤال جيد وقد يكون البداية الحقيقية لمعرفة الإجابة على سؤال الكثير من الأمهات “ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل؟”، وأردف قائلاً هناك تغيرات سلوكية ونفسية وجسدية تظهر بوضوح على مُدمن الحشيش، فتظهر أعراض ادمان الحشيش الجسدية في صورة:

  1. احمرار العينين.
  2. جفاف الفم.
  3. عدم القدرة على الاتزان.
  4. زيادة شهيته للطعام.

أما أعراض ادمان الحشيش النفسية فتظهر في صورة:

  1. تقلبات مزاجية واضحة.
  2. تهيج.
  3. جنون العظمة.
  4. إثارة.

وستُلاحظين أعراض ادمان الحشيش السلوكية عندما تجدينه: 

  1. لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة.
  2. لا يستطيع التركيز ولا يقوم بإنجاز مهامه اليومية.
  3. يكذب ويُنكر طوال الوقت لإخفاء أماكن تواجده.
  4. كسول، مُتعَب طوال الوقت، يتحرك ببُطء.
  5. استجابته للمواقف وردود أفعاله بطيئة.
  6. لا يشعر بالوقت.
  7. كثير النوم.
  8. يفقد شغفه بالأشياء التي كانت تُثير اهتمامه، مثل مُمارسة هواياته المُفضلة أو الذهاب إلى التمارين.
  9. ينعزل عنكم ويُفضل البقاء وحيداً.
  10. تغير في دائرة الأصدقاء المُقربين.
  11. لا يهتم بنظافته الشخصية أو بمظهره الخارجي.

للمزيد من المعلومات حول:  صفات مُدمن الحشيش 

شعرت بغصة في حلقي فأنا أُلاحظ بالفعل تغيُر في بعض سلوكياته، ولكن انشغالي في عملي خاصةً بعد انفصالي عن والده حال دون مُراقبته بعناية، حينها دار في رأسي سؤالاً واحداً، ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل لكي أساعده للتخلص من ذلك الوضع؟.

كيف تتعامل مع الابن متعاطي الحشيش لإنقاذه من براثن الإدمان؟

قلت للطبيب: أشعر بذنب شديد تجاهه فأنا لم أعره الانتباه المطلوب خاصةً في مثل هذه الفترة الحرجة، والآن ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل وكيف أُساعده؟.

أجابني الطبيب: في البداية يجب أن تتخلصي من شعور الذنب حتى تستطيعين مُساعدته، فأسباب ادمان الحشيش مُتعددة ولا تقتصر فقط على انشغال الأسرة وخاصةً في مرحلة المُراهقة، حيث يُمكن أن يلجأ المُراهق إلى إدمان الحشيش بسبب:

  1. دافع الفضول لتجربة الإحساس الذي يُسببه تعاطي الحشيش كما يُوصف له.
  2. ضغط أقرانه عليه للتعاطي معهم.
  3. تعرضه لمشاكل دراسية أو اجتماعية.
  4. تعرضه للتنمر أو سوء المُعاملة.
  5. تواجده في بيئة يكثر فيها تدخين الحشيش.
  6. إصابته بمرض نفسي أو اضطراب في الشخصية مثل الشخصية التجنبية أو الرهاب الاجتماعي، تجعله يلجأ إلى الإدمان ظناً منه أنه سيُساعده على الاندماج مع الآخرين.
  7. توجد أسباب وراثية أيضاً للإدمان، حيث أثبتت الدراسات أن إدمان شخص قريب من الدرجة الأولى يرفع خطر اتجاه الشخص إلى الإدمان.

لذلك يجب التركيز الآن على كيفية مُساعدته في هذه المرحلة… حينها أصابني دوار شديد في رأسي وتشتت ذهني، كيف غفلت عن كُل هذا، لكننا الآن في واقع مفروض وعلي التعامل بعملية والسؤال عن الحلول، فكيف أعالج إبني مدمن الحشيش؟، ووجهت للطبيب هذا السؤال مبُاشرة.

هل يمكن علاج إدمان الحشيش في المنزل ؟

سألني الطبيب: ولماذا ترغبين في علاجه في المنزل؟

قلت: أرغب في السرية التامة فأنا لا أريد أن يعلم أي شخص عن حالة ابني، كذلك أشعر أنه سيكون بأمان معي وسأعتني به أكثر من أي شخص.

قال الطبيب:  بما أن بداية حديثك كانت “ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل؟” عليك أن تعلمي أن علاج ادمان الحشيش في المنزل يضغط الأسرة نفسياً ويُعرضهم إلى الخطر، بل ويُهدد سلامة الشخص المُدمن.

كذلك مُعظم حالات الإدمان التي عولجت في المنزل انتكست بعد التعافي وعادوا إلى التعاطي مرة أخرى.

اندهشت من إجابة الطبيب وسألته مُتعجبه: لماذا، ماذا سيحتاج في هذه المرحلة يصعُب علينا توفيره في المنزل؟!.

يحتاج علاج ادمان الحشيش إلى مكان خاص تتوفر فيه شروط أساسية مثل:

  1. مكان هادئ وآمن.
  2. بعيد عن أي شيء يُثير رغبة الشخص في التعاطي.
  3. يضمن عدم وصول أي نوع من المُخدرات للشخص.
  4. مُجهز بشكل يضمن سلامة الشخص إذا تعرض لهياج أثناء عملية سحب الحشيش من الجسم.
  5. مُجهز بشكل يضمن حماية الشخص إذا حاول إيذاء نفسه.
  6. به عناية طبية على مدار اليوم.
  7. يكون بعيد عن بيئة الشخص في مرحلة سحب الحشيش من الجسم، حيث يكون الشخص هش جداً نفسياً وقد يشتاق إلى التعاطي بسهولة.

قد يهمك : هل يمكن علاج ادمان الحشيش بالمنزل

لذلك أنصحُك بالتوجه إلى مركز مُتخصص في مُعالجة الإدمان على المخدرات، حتى يتم علاج ادمان الحشيش بطريقة آمنة وفعالة…
بعد ذلك الحديث أيقنت أن الإجابة على سؤالي ابني مدمن حشيش ماذا أفعل؟” تتلخص في إقناعه بالعلاج، والخطوة الأولى هي اختيار مركز مناسب لعلاج إدمان الحشيش…

كيفية اختيار أفضل مركز لعلاج إدمان الحشيش؟

سألت الطبيب: ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل لأختار مركز مُناسب لعلاج ادمان المخدرات؟ ما الشروط التي يجب أن تتوافر به؛ حتى اكون مُطمئنة على ابني بداخله بجانب علاجه بشكل فعال وآمن؟

قال الطبيب: أهم الشروط التي يجب أن تتوافر فيه:

  1. أن يكون مُرخص من وزارة الصحة والعلاج الحُر، لضمان خضوعه للرقابة والتفتيشات الدورية؛ للتأكد من العلاج بالطرق المُصىرح بها ومُعاملة المرضى بطريقة مُناسبة.
  2. أن تكون مُعدلات الشفاء به عالية.
  3. أن يضُم فريق طبي مُتخصص ومُتمكن سواء أطباء أو تمريض أو أخصائيين نفسيين.
  4. أن يتوافر به برنامج لإعادة تأهيل المدمن بعد التعافي.
  5. أن يتوافر فيه قسم مُخصص لعملية سحب المخدرات من الجسم، حيث يحتاج الشخص خلالها إلى راحة وهدوء وعناية خاصة.
  6. أن تتوافر به سُبل الراحة والرفاهية ليشعر فيه الشخص بالراحة وتُحفزه على استكمال العلاج بالكامل. 

تعرف على أفضل مركز لعلاج الإدمان بعد عملية بحث موسعة

ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل لاختيار أفضل مركز لعلاج الادمان، قالت صديقتي: علينا أن نسأل عن أفضل مركز لعلاج ادمان المخدرات في مصر، ونختار حسب توافر الشروط اللازمة لضمان علاجه في مكان آمن.

بالفعل بدأنا بالبحث والسؤال، فوجدت كافة الشروط مُتوفرة في مركز الهضبة، وذهبت إلى هناك و بالفعل وجدت المكان كما قرأت عنه، بل وأفضل حيث وجدت مساحات واسعة وغرف فندقية بها كافة وسائل الراحة.

شعُرت بالاطمئنان وتحدثت مع أحد الأطباء هناك من خلال التواصل على رقم الواتس الخاص بالمركز وهو 01154333341، وبدأت في السؤال، وأتلقى الإجابات مباشرة.

 ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل لكي أقنعه أن يخضع للعلاج؟

أجابني الطبيب: عندما يصل الشخص إلى مرحلة الإدمان، يفقد السيطرة كلياً على تعاطي المُخدرات، فيضطر للتعاطي بشكل قهري برغم من إدراكه الأضرار النفسية والجسدية التي يُسببها ادمان الحشيش؛ لأنه يشعُر بها بالفعل ولكن لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.

لذلك هو يحتاج إلى المساعدة والدعم بسبب مُعاناته.

سألت الطبيب: وماذا إن رفض العلاج؟.

أجابني: في هذه الحالة إما أن تذكري له أضرار ادمان الحشيش على المدى الطويل مثل: 

  1. الأضرار النفسية التي تتمثل في مشاكل كبيرة في الذاكرة والإصابة بالاكتئاب، القلق، الذهان.
  2. الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  3. مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الإصابة بالالتهاب الرئوي المُزمن والتهاب الشعب الهوائية.
  4. مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإصابة بمشاكل في المعدة والتهاب البنكرياس.

يمكنك معرفة أضرار الحشيش بالتفصيل 

أو يُمكنك الاستعانة بشخص مُقرب إليه يثق به ويحترمه، وإن لم تأت تلك الوسائل بنتيجة سنُرسل إليك فريق مُدرب لإقناع المُدمن للخضوع للعلاج.

سكتت لحظات لاستيعاب تلك المعلومات والخطوات الواجب اتخاذها، حيث وثبت بي تلك المعلومات من مرحلة “ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل” إلى مرحلة كيف أصل بابني إلى التعافي التام من الإدمان، ومُعالجة الشخصية الإدمانية الكامنة داخله، وتوجهت بذلك السؤال إلى المُختص.

أجابني الطبيب: لضمان التعافي من ادمان المخدرات، يجب الخضوع للبروتوكول العلاجي بكامل مراحله.

قلت للطبيب: أود أن أعرف كم تستغرق مُدة علاج ادمان الحشيش؟

أجابني الطبيب: تختلف مُدة علاج ادمان الحشيش من شخص لآخر، حيث تتوقف على عدة عوامل مثل:

  1. مُدة تعاطي الحشيش.
  2. جرعات الحشيش المُتعاطاه.
  3. مدى اعتماد مُدمن الحشيش جسدياً ونفسياً عليه.
  4. الحالة الصحية للشخص.
  5. تعاطي الشخص لمُخدر آخر مع الحشيش.
  6. إصابة المُدمن بأي مرض نفسي أو نوع من أنواع الاضطرابات الشخصية.

لذلك نبدأ هنا علاج ادمان الحشيش بخُطوة التشخيص لاختيار بروتوكول العلاج المُناسب، ومُدة إقامة الشخص بالمُستشفى.

سألت الطبيب: ماذا عن أعراض انسحاب الحشيش هل هي مُؤلمة؟

أجابني: يُسبب سحب الحشيش من الجسم ظهور أعراض نفسية وجسدية،

فتظهر أعراض انسحاب الحشيش الجسدية في صورة: 

  1. إرتفاع درجة حرارة الجسم.
  2. فُقدان الشهية للطعام.
  3. عدم الشعور بالراحة.
  4. ألم في البطن.
  5. صداع، رعشة.
  6. زيادة العرق.

أما أعراض الحشيش النفسية فتظهر في صورة:

  1. أرق، اضطرابات في النوم مع المُعاناة من كوابيس وأحلام غريبة.
  2. الإصابة بالقلق.
  3. رغبة شديدة في تعاطي الحشيش مرة أخرى.

للمزيد من المعلومات حول أعراض انسحاب الحشيش

يحتاج الشخص خلال هذه المرحلة إلى رعاية خاصة وعناية طبية ٢٤ ساعة، وهنا يأتي دورنا في التعامل مع الأعراض الانسحابية للحشيش وإدارتها، حيث نُوفر:

  1. نظام غذائي صحي ومناسب لكي يُساعد الجسم على التخلص من السموم.
  2. دعم نفسي وطبي، مع تخصيص طاقم طبي خاص به حتى يعتاد عليهم ويشعر بالألفة والطمأنينة.
  3. إعطاء بعض الأدوية لتخفيف وإدارة أعراض انسحاب الحشيش حسب شدتها.

سألت الطبيب: هل ينتهي علاج ادمان الحشيش بانتهاء هذه المرحلة؟

أجابني: يجب أن يخضع الشخص إلى برنامج إعادة تأهيل المُدمنين بعد التعافي، وهي تُعد أهم مرحلة في علاج الإدمان على المُخدرات، حيث تحمي المُتعافي من خطر الانتكاس والعودة إلى تعاطي الحشيش مرة أخرى:

سألت الطبيب: وكيف تحمي المُدمن المُتعافي من الانتكاس؟

أجابني الطبيب: يترك الإدمان آثار سلبية نفسية وجسدية تحتاج إلى ترميم، ناهيك عن السلوكيات التي اكتسبها واعتاد عليها مُدمن الحشيش خلال رحلة الإدمان؛ لذلك يحتاج الشخص بعد التعافي إلى إعادة تأهيل بمعنى تعديل سلوكه، وأفكاره، ومُعتقداته، كذلك تُساعده على الاندماج مرة أخرى في المُجتمع.

سألت الطبيب: وكيف يتم هذا؟

أجابني: يتم من خلال إعادة تأهيل الشخص بالعلاج النفسي من خلال برامج علاج فردية وجماعية، بالإضافة إلى تأهيل الأسرة للتعامل مع الشخص بعد التعافي وتحسين العلاقات الأسرية من خلال العلاج الأسري.

سألت الطبيب: هل هذه آخر مرحلة؟

أجابني: توجد مرحلة أخيرة وهي المُتابعة الدورية بعد التعافي، بمعنى أن يأتي المُتعافي إلى المُستشفى كل فترة حتى يتم عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من الإقلاع عن تعاطي المُخدرات تماماً.

قد يهمك قراءة :علاج ادمان الحشيش

قلت للطبيب: أعرف أني أثقلت عليك بالأسئلة ولكن أريد أن اطمئن.. ما هو دوري في علاج إدمان الحشيش والتعافي منه لمساعدة مراكز علاج الإدمان.

ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل لأحميه من خطر الانتكاس؟

قال الطبيب: دور الأسرة بعد التعافي مُهم جداً، لذلك عليك:

  1. دعمه نفسياً.
  2. يجب عليكِ أن تجعليه يشعُر أنه قام بإنجاز كبير.
  3. لا تُذكريه بأمر إدمانه ولا تُشعريه بالذنب.
  4. حثه على تكوين صداقات سوية.
  5. الحرص على مُراقبته من بعيد.
  6. حثه على المُتابعة المُنتظمة مع طبيبه النفسي.
  7. تواصلي مع الطبيب النفسي المُعالج له باستمرار لإستشارته بشأن أي مُستجدات.

والآن بعد أن تواصلت مع مُتخصصي مركز الهضبة للطب النفسي  وأنا أُردد في يأس ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل داخل عقلي، أنهيت الحديث وأنا أمتلك كافة الإجابات عن أسئلتي وأشعر أن القادم أفضل بإذن الله.

الخلاصة

بعد أن كنت مُتخبطة ولا يتردد في ذهني سوى ابني يتعاطى الحشيش ماذا افعل، وكيف يُمكن علاجه، بعد شعوري باليأس والإحباط، ذهبت إلى مركز الهضبة حيث وجدت المشورة والدعم والإجابة على كافة أسئلتي. لذلك أود أن انصح أي أسرة وُضعت في حيرتي أن تتواصل مع الفريق الطبي للمركز، فابني يسير في خطى ثابتة في رحلة العلاج التي أوشكت على الانتهاء، ويملؤني الأمل والتفاؤل أن القادم أفضل.

 

د. رضوي نبيل