التعافي من إدمان الكحول رحلة تستمر مدى الحياة، لذا إذا كنت تبحث عن علاج ادمان الكحول في الاردن أو خارجه، يجب أن تتأكد من وجود بعض الخدمات المهمة التي تساعدك على الوقوف في وجه الإغراءات وتجنب الانتكاسات لأنها من أعظم التحديات التي ستواجهها، وفي هذا المقال نقدم بعض المراكز الأردنية التي تعمل على علاج إدمان الكحول و نقارنها بالمراكز المصرية، ليسهل عليك اختيار الأنسب لك.
محتويات المقال
- أشهر أنواع المخدرات انتشارًا في الأردن والأعلى نسبة الكحول
- مراكز علاج إدمان الكحول في الأردن
- مقارنة بين علاج ادمان الكحول في الاردن وفي مصر
- أفضل مركز متخصص في علاج ادمان الكحول بمصر
- مزايا علاج الإدمان من الكحول بمركز دار الهضبة مقارنةً بالأردن
- الاستقرار الطبي في مواجهة شدة الأعراض الانسحابية
- الأمان والراحة
- التدخل العلاجي السريع
- مجموعات دعم الأقران
- برامج الدعم الأسري
- مناخ صحي مُخصص لإصلاح حياة الأفراد
- إدارة مرحلة إزالة السموم بحرفية وتقديم المساعدة الطبية
- ورش تعليم وتثقيف المدمن حول الإدمان ومخاطره
- دمج الترفيه مع العلاج لأفضل النتائج
- الإيجابية واستقرار الإصلاح والتنمية النفسية العميقة.
- علاج التشخيص المزدوج
- خدمات الرعاية اللاحقة
- تسهيلات بكافة تكاليف العلاج
أشهر أنواع المخدرات انتشارًا في الأردن والأعلى نسبة الكحول
هناك ارتفاع بنسبة 32٪ في حالات الإدمان والحيازة والتهريب في الأردن منذ عام 2017 بما في ذلك الهيروين والكوكايين والأمفيتامينات.
وتقول السلطات الأردنية إن الحشيش والكحول من بين أكثر المخدرات استخداماً في الأردن، حيث تم اعتقال 20 ألف شخص في 2018 بتهمة تعاطي المخدرات.
بموجب قانون عام 2016، يُعفى المدمنون من قضاء عقوبة السجن إذا وافقوا على العلاج في مركز إعادة التأهيل بهدف علاج ادمان الكحول في الاردن والمخدرات بشكل عام.
إحصائيات انتشار تعاطي المخدرات في الأردن
كشفت الدراسة أن 44 حالة من إجمالي 5789 عملية تشريح ترتبط فيها الوفيات بتعاطي المخدرات، وكان النطاق العمري من 20 إلى 60 عامًا، وأكثر من 80٪ من الحالات كانت من الذكور، وكانت المواد المخدرة المبلغ عنها هي:-
- الكحول بنسبة 56.8%.
- المورفين بنسبة 36.4%.
- الهيروين بنسبة 15.9%.
- البنزوديازيبينات بنسبة 11.4%.
- الكوكايين بنسبة 2%.
- لم يتم تسجيل حالات للأمفيتامين، ولا الماريجوانا أو الميثادون.
75٪ من الحالات كانت الوفاة عرضية وتم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط كانت انتحارية، بينما في 18.2٪ و 4.5٪ كانت الوفاة بسبب الموت المفاجئ وحوادث المرور التي تحدث تحت تأثير المخدرات على التوالي.
أما سبب الوفاة فكان له علاقة بجرعة دوائية زائدة في 50٪ من الحالات وفي 34.1٪ و 11.4٪ و 4.5٪ من الحالات كانت نتيجة المضاعفات الطبية ذات الصلة بالمخدرات والمضاعفات والصدمات على التوالي.
ارتبط الكحول بشكل رئيسي بالوفاة العرضية وارتبط المورفين والهيروين بالجرعة الزائدة وسوء الاستخدام عن طريق الوريد، كما تم الإبلاغ عن علامات الحقن في 56.8٪ من الحالات وفي 52.3٪ حدثت الوفاة في المنزل.
مراكز علاج إدمان الكحول في الأردن
في هذه الفقرة نسلط الضوء على 5 مصحات شهيرة تعمل على علاج ادمان الكحول في الاردن ومنها ما يلي:-
مستشفى الأمراض النفسية في الفحيص
يقع غرب مدينة عمان في منطقة الفحيص، ويضم 336 موظف منهم 7 أطباء، ويقوم بعلاج ادمان الكحول في الاردن وكذلك معالجة اضطرابات الصحة النفسية والعقلية.
مستشفى الأميرة بسمة التعليمي
أشهر مركز علاج الادمان في اربد وشاعت عنه الكثير من الأخبار السلبية في السنوات الفائتة، من ضمنها نقص في أكثر من 15 نوت من الأدوية الهامة للمرضى النفسيين، وقلة الكوادر الطبية وزيادة تكاليف العلاج التي وصلت إلى 500 دينار أردني.
مستشفى الأميرة راية بنت الحسين
تقع في منطقة إربد، وتم إفتتاح قسم الأمراض النفسية بالمستشفى في عام 2016، وهي في الأصل مستشفى حكومي عام يضم العديد من التخصصات الطبية الأخرى مثل الجراحة وطب الأسنان والنساء والتوليد.
المركز الوطني للصحة النفسية
هو مركز علاج ادمان الكحول في الاردن يقع غرب عمان وبدأ العمل 1987 ويقدم خدمات علاج الاضطرابات النفسية والعقلية للنساء والأطفال والرجال، كما يضم مركز تأهيل نفسي وورش عمل للسيدات والرجال.
مستشفى الكرامة للتأهيل النفسي
تضم حوالي 150 سرير طبي وتقع في عمان وهي من أشهر مصحات الطب النفسي في الأردن وتم الحديث مؤخرًا عن الوضع المتردي المنتشر في المستشفى، وذكر البعض أن العلاج يتم بشكل غير آدمي مع تدني مستوى النظافة، كما أن المستشفى تعرضت لحادث سرقة سابقًا وتم التأكيد على عدم وجود كاميرات المراقبة، وتجاهل أخذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الراغبين في علاج ادمان الكحول في الاردن.
كما أتضح لنا هناك قصور ظاهر في هذه الأماكن العلاجية السابق ذكرها، لكن لا تقع في الحيرة فبالتأكيد ستجد ما تبحث عنه من خلال متابعة قراءة المقال وتلتقي بمركز العلاج الأنسب لك.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
مقارنة بين علاج ادمان الكحول في الاردن وفي مصر
باختيار مكان العلاج المناسب للتخلص من إدمان الكحول، فإنك ستكون قادر على التطلع لتحقيق أهدافك بسرعة وأمان أكبر، سواء كانت المشكلة هي الإفراط في تناول الكحوليات أو الشرب المستمر أو إدمان الكحول، وبعد تحديد المشكلات التي تعاني منها، يمكن وضع خطة علاج غير معتادة تساعد على تقييم التعافي الأولي وبناء بيئة قوية تساعدك على استكمال حياة صحية، فأين ستذهب؟
نوضح لك على النحو التالي مقارنة تشمل العيوب والمميزات بين علاج ادمان الكحول في الاردن وفي مصر، والقرار الأخير يرجع لك.
تنوع وحرفية برامج العلاج في الأردن مقابل البرامج العلاجية في مصر
تاريخيًا لم يكن هناك أي مركز متخصص بعلاج الإدمان في الأردن حتى عام 1967 م، وعلى العكس من ذلك تم تأسيس أول مستشفى متخصص في مجال علاج الأمراض النفسية في القاهرة عام 800 م.
وفي غالبية مراكز علاج ادمان الكحول في الاردن يقتصر العلاج على إزالة السموم من الجسم دون إعادة تأهيل نفسي وسلوكي للمدمن، كما أن ندرة وجود برامج المتابعة والرعاية اللاحقة بعد العلاج، يسهل تكرار شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
وهذا لا يحدث في المراكز المصرية فعلاج إدمان الكحول لا يقتصر فقط على مدة خروج الكحول من الجسم بل العلاج النفسي وإعادة التأهيل السلوكي لا يقل أهمية عن خروج سموم الكحول من الجسم.
الخدمات التي يتم تقديمها في مصحات الأردن مقارنة بالخدمات التي يتم تقديمها في مصر
تتميز المراكز المصرية عن المراكز في الأردن بالميزات التالية:-
- الأمان التام والسلامة لجميع المرضى، ومنع أي تأثيرات خارجية قد تذبذب تفكير متلقي العلاج.
- وجود مريض أردني يقوم بتجربة العلاج في مصر في حد ذاته يعتبر ميزة، بسبب البعد عن بيئة التعاطي والتعرف على أصدقاء متعافين جدد، مما يعمل على تسهيل العلاج بشكل ملحوظ كليًا.
- توفر ميزة العلاج السياحي والترفيهي للراغبين في ذلك، كما تتوفر برامج تغذية تقوي المريض، مما يجعل تجربة العلاج شيقة ومميزة وغير روتينية.
- تنوع البرامج العلاجية بحيث تناسب احتياجات كل مريض هو ما يميز المراكز المصرية.
- خدمات أخرى مثل الدعم الأسري والرعاية اللاحقة وبرامج التأهيل والتدريب النفسي السلوكي.
- تجهيزات الغرف الخاصة بالمرضى الداخليين على أعلى مستوى، وعلى طراز يحاكي الفنادق الأوروبية والاهتمام بالنظافة.
للأسف، تفتقر المراكز الأردنية لمثل هذه الميزات السابق ذكرها والتي يعد من الأهمية بمكان توافرها في مراكز العلاج لضمان نجاح مرور هذه الفترة بسلام.
تكلفة علاج إدمان الكحول في الأردن مقابل التكلفة في مصر
تكلفة علاج ادمان الكحول في الاردن أعلى مما هي عليه في مصر، خاصة مع وجود نقص شديد في عيادات علاج الإدمان وإمكانياتها وقلة برامج العلاج المتقدمة، ومن أهم أسباب ارتفاع التكلفة ما يلي:-
- نقص الكوادر الطبية المؤهلة وذات الخبرة في مجال علاج الإدمان.
- عدم وجود عيادات أو مصحات كافية لاستيعاب أعداداً كبيرة من المرضى الذين يبحثون عن علاج ادمان الكحول في الاردن.
- عدم وجود تسهيلات من الناحية المادية لأسر المرضى.
على العكس من ذلك في مصر يختلف الوضع كثيرًا، فوفرة المراكز عامل مهم يصب في مصلحة المدمن الراغب في العلاج لأنها تقدم خدمات نفسية، حيث يوجد العديد من المصحات التي تقوم بعمل خصومات وتخفيضات على تكاليف العلاج الشهرية، كما أن بعض المراكز الحكومية تقدم كافة الخدمات العلاجية بأسعار رمزية.
نسب الانتكاس بعد العلاج في الأردن في مقابل النسبة في مصر
بحسب الإحصائيات، مصر صاحبة أعلى نسبة لمعدلات الشفاء من الإدمان على مستوى العالم العربي، وما يميزها وجود فرق طبية وعلاجية مجهزة ومدربة للتعامل مع جميع المدمنين، بالإضافة لملاحظة ومتابعة المريض بشكل دوري على مدار 24 ساعة والتدخل السريع في حال حدوث أي تغيرات تطرأ على المريض.
بالإضافة ذلك، توافر برامج علاجية متعددة تناسب جميع المرضى وذويهم وكذلك السرية التامة لها تأثير كبير على تناقص الانتكاسات، وهذا بالظبط تفتقر إليه مصحات علاج ادمان الكحول في الاردن وبالتالي تزيد نسب حدوث الانتكاس وعودة المدمن للكحول بشراهة.
وفي نهاية المقارنة بين علاج ادمان الكحول في الاردن وفي مصر، ننوه أن تمام الشفاء ومعالجة إدمان المخدرات والكحول يعتمد على محاور ثلاث رئيسية للوصول للتعافي والقدرة على العودة للحياة الطبيعية وهي رغبة الشخص المدمن في اختيار طريق التعافي ومن ثم دور الأسرة والعامل الأخير متمثل في حسن اختيار مركز العلاج.
أفضل مركز متخصص في علاج ادمان الكحول بمصر
مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان على المخدرات يُكرس كامل مجهوداته لتقديم برامج علاجية عالية الكفاءة معقولة التكلفة للتعافي والشفاء من الإدمان على المخدرات والكحول وعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية لجميع المرضى.
وفيه يُكمل كل مريض فترة إقامته بفهم واضح لطبيعة مرض الإدمان سواء أكان ادمان الكحول أم المخدرات بشكل عام وعواقبه والضرر الذي يسببه، ومن خلال إتباع المريض لتعليمات الطاقم الطبي الذي تفوق خبرته العشر سنوات، وتطبيق مبادئ التخلص من إدمان المخدرات بنشاط على أساس يومي، يلاحظ المريض بنفسه نُدرة شعوره بالرغبة في الشرب وتعاطي المخدرات والحماس للعودة إلى الحياة الطبيعية من جديد.
مزايا علاج الإدمان من الكحول بمركز دار الهضبة مقارنةً بالأردن
اختيار مركز محترف قادر على توفير برنامج علاج احترافي لمدمنين الكحول، يُسرع من قدرتهم على التوقف عن الشرب، ويضمن التعافي المستديم.
الاستقرار الطبي في مواجهة شدة الأعراض الانسحابية
بحلول الوقت الذي يتوقف فيه الشخص عن الشرب بعد فترة معينة من الإفراط في الشرب، سوف يعاني من أعراض انسحاب الكحول وفي بعض الحالات، وقد تتفاقم أعراض الانسحاب هذه بسبب الاضطرابات الصحية أو الجسدية، وهنا يسعى برنامج العلاج الاحترافي للكحول إلى توفير تجربة سريرية لضمان حماية المريض باستمرار.
الأمان والراحة
العناية بالمشكلات المتعلقة بالصحة وابطال مفعول الكحول، والمبادئ التوجيهية لتناول الأدوية الطبية، وعلاج مشاكل الصحة العقلية..
كل هذه الأمور يتم توفيرها من خلال برنامج علاجي متخصص يركز على منع الانتكاس، يشعر فيه المرضى بالاطمئنان عند مواجهة أي مشكلة، كما يتم منح الاهتمام والدعم الذي يحتاجون إليه لحماية أنفسهم من أي مثير خارجي.
التدخل العلاجي السريع
تقدم برامج العلاج الاحترافي للكحول شيئًا يفوق الخيال، فهي توفر المساعدة لإدارة علاج المريض واستخدام أدوية علاج ادمان الكحول والحفاظ على التوازن الحقيقي بالعلاجات الفردية، والعلاجات الانتقائية، وجميع العلاجات المركبة، والعمل المتواصل لحصول كل مريض على إمدادات غير عادية بهدف الشفاء من إدمان المخدرات.
مجموعات دعم الأقران
يتم أيضًا تقديم شكل هام آخر من أشكال المساعدة، وهو الاستماع إلى روايات الآخرين، والاستفادة من زلاتهم وانتصاراتهم على حد سواء، ووجود شخص ما للتحدث معه عندما تصبح الأوقات قاسية هي من ضمن المزايا الكبيرة للعلاج من الخبراء، والتي قل ما تتوفر في مراكز علاج ادمان الكحول في الاردن.
برامج الدعم الأسري
سيستفيد كذلك أقارب الشخص الذي جاء لمعالجة الإدمان من خبرة أطباء مركز دار الهضبة في علاج الكحول، وسيتعلمون ما يفعلوه وما لا ينبغي عليهم فعله ليكونوا قادرين على تكوين شبكة عاطفية قوية لاستعادة أحبائهم من فخ الإدمان.
يمكنهم أيضًا التعرف على مفهوم مرض الإدمان، وكيف يتم علاج الكحول ومناقشة توقعاتهم، والتعرف على أهمية حصول الشخص الخاضع للعلاج على المساعدة من الأقارب، وهذا الجزء من برامج العلاج يَندُر وجوده في مصحات علاج ادمان الكحول في الاردن.
مناخ صحي مُخصص لإصلاح حياة الأفراد
من المزايا الحيوية والأساسية لبرنامج العلاج الحصري لادمان الكحول في مركز دار الهضبة هي توافر المناخ الخاضع للسيطرة، بعيدًا عن فوضى الحياة، وما ستوفره هذه الأجواء هو القضاء على أي تأثيرات خارجية غير مرغوب فيها، حيث يكون المريض آمنًا وكل تركيزه على التعافي فقط.
إدارة مرحلة إزالة السموم بحرفية وتقديم المساعدة الطبية
مع استخدام الخمور والاعتماد عليها بشكل كبير، يتم إتباع طريقة تنظيف الجسم من الكحول وإزالة السموم لتعزيز الشفاء وإنهاء الرغبة، وجعل التفاعل بين المريض والطبيب مقبولًا بقدر ما يمكن تصوره بفضل واحدة من أفضل الخدمات السريرية المتوفرة في علاج الإدمان من الكحول.
ورش تعليم وتثقيف المدمن حول الإدمان ومخاطره
مشكلة الشرب هي معركة داخلية أكثر شراسة مما قد تتخيله، ولها عمق أكبر بكثير من الشوق ورغبة الاستخدام، لأنها تؤثر على كل شخص بطريقة استثنائية.
لذلك باتجاه المريض نحو العلاج الفعال، يحتاج إلى أدوية مخصصة لحاجاته، كما أن العلاجات النفسية الفردية هي الخيار المناسب للسيطرة على المعارك الداخلية والغرض منها تنمية مهارات المريض لمواجهة انتكاس الكحول وكيف يمكن التغلب عليها بنفسه وقد تتغير خطوات علاج ادمان الكحول على المدى الطويل، كلما تعلم المريض وعرف أضرار شرب الكحول وتغير فكره ونفذ منهجيات برنامج العلاج الفردي.
دمج الترفيه مع العلاج لأفضل النتائج
يوفر مركز دار الهضبة في علاج إدمان الخمور أيضًا طرقًا مختلفة لتحسين الصحة النفسية والجسدية للفرد، لأن مشاكل استخدام الخمور تدمر نفسية الفرد والجسد والروح.
من ضمن هذه الطرق العلاجية للتعامل مع الاستشفاء بشكل شامل، هي برامج العلاج السياحي والترفيهي، للاستفادة من طاقة الطبيعة
الإيجابية واستقرار الإصلاح والتنمية النفسية العميقة.
كما قد يشمل البرنامج أيضًا اليوجا، والتمارين الرياضية، والتأمل، والموسيقى، والعلاج التعبيري لتحسين الصحة في فترة النقاهة، ومن المعروف أن مثل هذه الأنواع الداعمة من العلاج لا تتوافر إلا في قلة قليلة من مراكز علاج ادمان الكحول في الاردن وبتكلفة باهظة جدًا.
علاج التشخيص المزدوج
اضطراب تعاطي الخمور قد ينتج عنه اضطرابات نفسية أخرى على سبيل المثال الذهان الناجم عن الكحول، وميزة علاج إدمان الكحول في مركز دار الهضبة وجود منهجيات خبيرة تستخدم لإظهار مثل هذه الاضطرابات النفسية والتعامل معاها بكفاءة عالية، وعلاجها بالتزامن مع علاج الإدمان.
خدمات الرعاية اللاحقة
ماذا يفعل الشخص بعد التخلص من الإدمان على الكحول؟ الجواب المباشر هو الاستمرار في نظام “الرعاية المستمرة”، وفيه يواصل المريض ما بدأه من برامج التعافي.
ومن الأمور المركزية في هذا الخيار الإضافي هو الدعم لضمان الاستمرار في خطة العلاج وتطبيق الممارسة الصحيحة لتلبية احتياجات التعافي المستدام، والتحسين المستمر لمراحل الحياة التالية، والبعد عن خطر الانتكاس، مما يسمح ببداية أكثر فعالية لمستقبل متوازن، وهذا الخيار تفتقر إليه أغلب أماكن علاج ادمان الكحول في الاردن.
تسهيلات بكافة تكاليف العلاج
مركز دار الهضبة يوفر مجموعة مزايا أخرى إضافية خاصةً من الناحية المادية فيجد المريض وأسرته مرونة كبيرة بدفع تكاليف العلاج كما توجد تخفيضات للتكلفة الشهرية للعلاج، كما تتوافر خدمة استقبال العملاء من المطار واصطحابهم حتى المركز، وهذه ميزة تنافسية للباحثين عن علاج ادمان الكحول في الاردن، وفي نفس الوقت يريدون إتمام العلاج في سرية تامة.
الخطوة الأولى والأكثر أهمية في علاج إدمان الكحول هي قبول وجود مشكلة تحتاج لعلاج، والثانية هي القدرة على إختيار أنسب مكان للعلاج يقدم برامج مُعدة لتلبية الاحتياجات الجسدية والنفسية لكل مريض، والوضع في الاعتبار أن التغلب على الإدمان عملية طويلة تتطلب تفانيًا شخصيًا والتزامًا، بالتزامن مع العلاجات المختلفة، وهنا في مركز دار الهضبة، ندرك أن التعافي هو أكثر من مجرد الامتناع عن تعاطي المخدرات، ونكرس كل جهودنا لاستعادة صحة الشخص بالكامل لتمكين التعافي الدائم والمستدام، ولمعرفة المزيد عن برامج العلاج لدينا اتصل على الرقم 00201154333341 اليوم.للكاتبة/ أ. إيمان فريد
أكتب تعليقا