أسباب تعاطي المخدرات كثيرة ومتشعبة، تختلف باختلاف تجربة كل فرد ونمط. تفكيره وشخصيته، لكن من جذورها العميقة لها أصول تندرج تحت بند تربية الاستعداد الفطري للتجربة، أغلبها يكون نفسي نتيجة عوامل الخطر المشجعة من أجل البحث عن الذات أو التأقلم أو حتى الهروب من ألم عاطفي دفين أو من واقع الحياة. قد ندخل في صدمة عندما نكتشف انتشار المخدرات في الوسط الدراسي بين الأطفال والمراهقين، بينما يرتفع التعاطي بين الشباب على مستوى العالم. 

بالطبع عبر البحوث والدراسات نظرا لأن مشكلة التعاطي مشكلة عالمية، أفرد المتخصصون صفحات لتحديد العوامل الأكثر خطورة والتي يتوقع مع توافرها إقبال الفئات المختلفة على تجربة تناول مخدر، فيما يلي نذكر تلك الأسباب الأكثر شيوعا. وحديث حول انتشار المخدرات بين الشباب وظاهرة تداولها في الوسط المدرسي.

أهمية معرفة عوامل الخطر المؤدية لتعاطي المخدرات 

في لحظة ما عند اكتشاف شخص يتعاطى المخدرات خاصة إذا كان يافعا شابا قد نصاب بصدمة شديدة تشل عقولنا وتمنعنا عن التصرف الصحيح في تلك المرحلة، حينها قد نكون العنصر الفعال لتنامي المشكلة، من جهة أخرى قد نكون على علم تام بأضرار ومخاطر المخدرات ونريد بشتى الطرق حماية أحبابنا منها ولكننا لا نعرف كيف..!. 

تلك المواقف تجعل معرفة عوامل الخطر المؤدية لتعاطي المخدرات طابع خاص إذ ترجع أهميتها إلى تعزيز قدرتنا على فهم الأسباب المباشرة التي أدت إلى تعاطي المخدرات مما يعطينا حلولا واقعية لوقف نشاط التعاطي قبل أن يتحول إلى إدمان، كما تمكننا من حماية ابنائنا قبل الاقتراب منها. 

تبيان عوامل الخطر التي تشكل أسبابا مباشرة لاستخدام المخدرات قد تكون بداية لإصلاح أخطاء قد تؤدي لتربية شخصية إدمانية مصابة باضطراب عقلي.

3 حاجات رئيسية تؤدي للتفكير في تناول المخدرات

لكل شخص طبيعته وتجربته الخاصة وسماته الشخصية المشكلة نتيجة الصفات الوراثية والتأثر بالبيئة والمجتمع الذي يعيش فيه، لذلك عوامل الخطر التي تدفع الأفراد لتناول المخدرات أعمق بكثير مما تبدو عليه، لأنها تأتي بفعل الحاجة العميقة مما يؤدي إلى بحث الشخص عن اي نشاط يملأ حاجته تلك، إذا الأمر ليس انحرافا أخلاقيا كما يبدو عليه، ولكنها نواقص تدفع الأفراد إلى سدها من أجل التغلب عليها ولكن بطرق خاطئة.

هناك 3 حاجات رئيسية تؤدي للتفكير في تعاطي المخدرات أقرها المتخصصون كالتالي: 

  1. الحاجة العاطفية: أغلبنا يشعر بالألم العاطفي، ويتخذ أشكالا من النشاطات للتغلب على ذلك الألم، لكن بعض الأشخاص قد يبحثون عن التخلص من عواطفهم المزعجة نتيجة الصدمات أو ضغوط الحياة واحساسهم المضطرب بذاتهم أو العالم الخارجي بواسطة تعاطي المخدرات. 
  2. الحاجة النفسية: جميع الأشخاص يمرون بفترات من التيه والتخبط وعدم التأقلم، هناك من يحاول أكثر من مرة لتحقيق ذاته وفهم ما يدور حوله، بينما هناك فئة تقبل على تعاطي المخدرات من أجل محاولة الاندماج واسترداد الثقة في أنفسهم بعد أن فشلوا في تحقيق ذلك عبر النشاطات الأخرى. 
  3. الحاجة الجسدية: بعض الأشخاص لا يشعرون بالراحة تجاه قدراتهم الجسدية، مما يدفعهم لاستخدام مواد مخدرة حتى يصلون لمرحلة الرضا. 

عند تحليل تلك الحاجات سنجد أسباب تكوينها لا حصر لها على أساس اعتبارها ناتج للتجربة الطويلة لكل فرد على حدة، بالطبع يوجد خطأ في أنماط التفكير، ولكنه مبني على اضطرابات شعورية سابقة أدت إلى تضخم تلك الحاجات وتحكمها في السلوك.

أسباب تعاطي المخدرات الأكثر شيوعا 

دأب المتخصصون لفهم دوافع الإنسان لإدخال سموم إلى جسده طلبا للراحة وكما فهمنا مما سبق إنها حاجات عاطفية وجسدية ونفسية، ترجع إلى أحداث متشعبة، ورغم ذلك وضح العلماء أسباب نفسية ثابتة تعد هي الأكثر شيوعا لدفع الأفراد لتعاطي المخدرات: 

أسباب تعاطي المخدرات الأكثر شيوعا

ضعف المانع النفسي 

من أبرز الأسباب التي أكد عليها المتخصصون والتي تجعل من السهل على أي فرد تناول المواد المخدرة هي ضعف او انعدام المانع النفسي تجاه الاستخدام، ويتشكل ضعف المانع نتيجة عدة مسببات أخرى منها وجود تاريخ عائلي لتعاطي المخدرات، النشأة في بيئة تتقبل نشاط التعاطي وينتشر فيها الإجرام والنشاطات الغير سوية، التأثر بمشاهد او صور للتعاطي من الصغر، الجهل بالمخاطر والأضرار.

الاضطراب العقلي 

من خلال الدراسات المتواترة وجد أن أكثر الأشخاص الذين لديهم استعداد لتناول المخدرات يعانون من اضطراب نفسي واحد على الأقل، أبرزها الاكتئاب والقلق، مما يجعلهم يقدمون على التعاطي كوسيلة ذاتية لتخفيف اضطرابهم أو ألمهم العاطفي. 

البحث عن الرفاهية 

تتنوع ضغوطات الحياة وتستمر ما بين ضغوطات أسرية ومهنية واجتماعية ومالية وتكالب المسؤوليات، وبين كل تلك العثرات قد يبحث الفرد عن رفاهيته الذاتية والحصول على الاسترخاء بطرق خاطئة منها الاعتماد على جرعة المخدرات للحصول على وقت من الترفيه البعيد عن الضغط والإحساس بثقل المطالب. 

تجاوز الصدمات 

يندفع الكثيرون لتناول المخدرات ظنا منهم أنها وسيلة مؤقتة تساعدهم على تجاوز الصدمات الحياتية كموت أحد الأحباب، الخسائر المالية، وغيرها من الأسباب التي تشكل صدمة نفسية عنيفة، إنهم يردون تجاوز الحزن، لكن الاعتماد على المخدر قد يزيد من توترهم ويضاعف حزنهم وقد يتطور معهم بصورة آلية إلى الاضطراب العقلي الإدماني. 

محاولة التأقلم

هناك أفراد يجدون صعوبة بالغة في التأقلم مع المجتمع من حولهم، أو حتى التأقلم مع ذواتهم، ذلك الأمر يحيلهم إلى الوحدة والصمت، الإحساس بالدونية وانعدام الثقة، القنوط وكره الذات وعدم الرضا، الشعور بالانهيار، كل ذلك خليق بأن يدفعهم إلى التهور إما بنية إيذاء النفس، أو محاولة للنسيان وملء الفراغ والحصول على الرضا الذاتي السريع بتعاطي المخدرات، مما يمنحهم أوهاما بقدرتهم على التأقلم والسيطرة على واقعهم المفروض من تجاههم.

الهروب من التجارب القاسية 

البعض في سن مبكرة يمر بتجارب غاية في القسوة منها الاعتداء الجسدي أو الجنسي، عدم القبول الاجتماعي والنبذ، سوء المعاملة، التعرض للحوادث، انهيار القيمة والمثل، تلك التجارب تؤثر تأثير بالغ فيهم وتظل صورها تطاردهم متحكمة في عواطفهم وسلوكهم مما يجعل تلك التجارب محرك ودافع لاستخدام المخدرات في محاولة لتجاوزها.

رفع القدرة الجسدية والذهنية

بعض أنواع المخدرات تعمل كمنشطات في بداية تعاطيها، لذلك قد يتجه إليها الكثيرون من أجل رفع القدرة الجسدية وتسكين الألم وتحمل المشاق، وانعدام الحاجة للنوم لفترات طويلة من أجل الإيفاء بالمسؤوليات، بجانب رفع درجات التركيز من أجل إنجاز الأعمال، لكن بعد فترة يجدون التأثير العكسي لتلك المخدرات والتي تؤدي إلى تهاوي الجسد وخوار قواه وانحدرت القدرات الذهنية.

الفضول وملء الفراغ 

الفراغ وعدم وجود أهداف حقيقية في الحياة  أسباب مباشرة لسيطرة الفضول وحب التجريب المقرون بالاندفاع والتهور، وكلها عند البعض محفزات لتعاطي مخدر ما يشعرهم بتغيير حالتهم المزاجية ويدرء إحساسهم بالملل ويسد ثغرات الفراغ الروحي والفكري. 

تغطية الإحساس بالفشل وضعف القدرة 

قد يدفع الإحساس بالفشل وضعف القدرة البحث عن تغطية تلك المشاعر المزعجة بنشوة المخدرات، مثل ضعف التواصل، إنهاء علاقة عاطفية، تذبذب الاتصال العاطفي بالزوجة أو الأطفال، الفشل في تحقيق الأهداف او تحقيق المكانة، وقد يكون الاتجاه لذلك شكلا من أشكال التمرد.

لماذا يتفاقم انتشار المخدرات بين الشباب والمراهقين؟

رغم أن دوافع تعاطي المخدرات الشائعة وأسبابها تشترك فيها كافة الفئات العمرية،  إلا أن تناميها بصورة مرعبة وبنسب مرتفعة بين الشباب والمراهقين على مستوى العالم جعلت لها معطيات وأسباب خاصة تلتصق بتلك المرحلة العمرية تحديدا، إذ تضخم حجم التحديات على المستوى الأسري، المجتمعي وحتى المستوى الجسدي والعقلي. 

ووفقا لتطور الإنسان مرحلة المراهقة والشباب أهم مرحلة في النمو العقلي، وفترة انتقالية على مستوى الهرمونات، لذلك قد ينصاع المراهق وراء تلبية احتياجاته العاطفية بصبغة تهور واندفاع، في خضم ذلك يحدث خلط ما بين الدافع الداخلي وبين معطيات النشأة والمحيط تجعلهم يتجهون لتعاطي المخدرات كوسيلة للتكيف ومواجهة الواقع أو التمرد عليه، بالطبع ذلك الخلط لا يحدث للجميع ولكن عندما يكون حاضرا ترتفع عوامل الخطر.

وعبر الدراسات وجد أن أبرز الأسباب المؤدية للجوء الشباب والمراهقين لتعاطي المخدرات وانتشارها بينهم:

  1. التباعد الأسري وسوء المعاملة: الأسرة المفككة التي تعاني من غياب لغة الحوار والتفهم والمشاركة ينعزل أفرادها، ويعيش كل منهم في عالمه الخاص، مما يجعلها سببا مباشرا في جنوح احد أفرادها إلى تعاطي المخدرات. والتباعد والتفكك الأسري يشمل أيضا انعدام التنظيم، عدم وجود أهداف، استخدام اللهجة الآمرة من الوالدين، المشاكل والأزمات المتكررة بين الوالدين، خلو المنزل من التوافق، عدم وجود قدوة، عدم وجود خصوصية للمراهق، استخدام القهر والعنف كأساليب تربية خاطئة.
  2. ضغط الأهل: تضع كل أسرة آمالا عريضة على الشاب المراهق، تلك الآمال والطموحات أحيانا تفوق قدراته، وتدخله في اضطرابات وألم عاطفي، ومع زيادة الضغوطات وبدلا من التقرب من المراهق من أجل فهم مشاكله وأزماته واحترام رؤاه، يعتقد الأباء أن التعثر بمثابة فشل، وتحتد لغته انتقادهم له مما يدخله في أزمة ثقة بالنفس وبالآخرين، لذلك المراهق حالما تتهيأ له فرصة لتعاطي المخدرات لن يرفضها لأنه فقد الإحساس بذاته وتلاشت ثقته بمن حوله. 
  3. ضغط الدراسة والحياة العملية: بالنسبة للمراهق هو في مرحلة فهم الذات وكشف أغوارها، واكتشاف ما يتميز به، وعندما يختلط ذلك بضغوط الدراسة ينشأ التوتر والقلق والانفلات مما يجعله أكثر عرضة لتعاطي المخدرات للبحث عن الرفاهية والأوقات الخاصة، وعند بلوغ مرحلة الشباب إن لم يتم إعداده جيدا قد يجد تحديات الحياة العملية تفوق تصوراته مما يشعره باليأس والفشل فيتجه إلى الاعتماد على تناول مواد مخدرة لتسكين تلك العاطفة المضطربة.
  4. التأثر بالأقران: دائما ما يكون للأصدقاء دورا رئيسيا في ميل المراهق للتعاطي، وغالبا يفعل ذلك لمجاراتهم أو اتخاذ مكانته وسطهم بالاشتراك فيما يفعلون، وإثبات قدرته على ممارسة أنشطتهم والتفوق عليهم، قد يكون تعاطي المخدرات هو الجزء المشترك بينهم مما يجعله مستمرا فيه حتى لا يشعر بالعزلة أو الانفصال.
  5. التمرد وإثبات الذات: عندما يحاط المراهق بالضغوطات الأسرية والمجتمعية سيحاول مندفعا إثبات ذاته بالتمرد على محيطه، هي سمة أساسية في مرحلة المراهقة والشباب، والتمرد بتعاطي المخدرات يكون نوعا من تحدي المجتمع والبحث عن الاختلاف حتى لو كان خطئا فقط لإثبات الذات.
  6. التأثر بالمواد الإعلامية وحب التجربة: تعد الصور والمشاهد المتكررة في الأعمال الفنية ومواقع التواصل للمخدرات والمتعاطين عوامل خطر رئيسية تؤثر في سلوكيات الشباب والمراهقين وتكسر الحاجز النفسي بينهم بين التعاطي لأنها تضخم داخلهم صفة الفضول وحب التجربة.

علينا أن نعلم جميعا أن هناك مجموعة من المراهقين والشباب قد يتوقفون عند مرحلة التعاطي ويبتعدون عن المخدرات من تلقاء أنفسهم، إذ يعتبرونها مرحلة من حياتهم وانطوت، والبعض الآخر يطورون تعاطيهم ويدخلون في دائرة الإدمان خاصة منهم من يحمل الشخصية الإدمانية التي تتميز بالاعتمادية على ما هو خارجي لتحقيق التأقلم، بسبب خلل في شخصياتهم نتيجة عوامل وراثية وبيئية واجتماعية جعلت إدمان المخدرات أمرا مقبولا بالنسبة إليهم. 

حول انتشار المخدرات في الوسط الدراسي

خطر المخدرات تعمق في جميع المجتمعات ليصل إلى الأطفال أقل من 18 عاما، إذ أكدت الإحصائيات أن مشكلة تعاطي المخدرات تتنامى بين الأطفال من سن 12 عاما، والأخطر من ذلك رواج المواد المخدرة في الوسط الدراسي. 

أسباب تعاطي المخدرات في الوسط الدراسي لا تخرج عن عوامل الخطر السابق ذكرها خاصة التفكك الأسري وسوء المعاملة والتأثر بالمواد الإعلامية والتقليد الأعمى وقلة الرعاية والاهتمام والنقد الدائم وضغط الطفل ومحو شخصيته، لكن ما علاقة الوسط الدراسي بأسباب انتشار المخدرات بين الأطفال؟.

يعتبر الوسط الدراسي بيئة خصبة لتنوع الثقافات وأنماط التربية والتشجيع على التقليد، فالطفل في ذلك الوسط يريد التقليد والتجربة يجذبه الفضول، وانعدام الرقابة وعدم الاهتمام بتهذيب السلوكيات، مع ممارسة العنف والقهر في الوسط المدرسي وأنماط التدريس السلبية، تجعل من المدارس مرتعا للتمرد والهروب من فرض المثالية الكاذبة إلى محاولة إثبات الذات. 

كما يعد إهمال الإشباع العاطفي للأطفال وتشجيعهم وتفريغ طاقاتهم في الهوايات النافعة جرس انذار لبحثهم عن الإثارة والتنوع المزاجي، فالطفل عندما يفتقد للمتعة في مدرسته ليجد تضاد متضخم بين دراسته وبين الواقع المعاش سيبحث عما يرضي فضوله ويفرغ طاقته فيه، كما يعد التمييز والتنمر من أبرز أسباب انتشار تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي ليصبح بيئة خصبة للسلوكيات المضطربة. 

ماذا نستنتج من كل ذلك؟ 

نستنتج من الحديث عن أسباب تعاطي المخدرات المتشعبة أنها دوافع داخلية نشأت نتيجة أخطاء أسرية ومجتمعية، وتكون بمثابة محفز ومثير للتأثير على السلوك وجعله أكثر اضطرابا، مما يعني أن المتعاطي قد يكون ضحية أكثر من أن يكون منحلا أو مجرما كما ينظر إليه المجتمع، وعلى هذا الأساس القضاء على مشكلة تعاطي المخدرات تبدأ بمحاولة تقويم تلك الأسباب قدر المستطاع، وخلق سبل للحماية، والتعامل مع المتعاطي على أنه ضحية تجربة فاقت تحمله النفسي خاصة عند التعاطي في فترات المراهقة والشباب. 

وهنا يأتي دور المتخصصين ومراكز علاج الإدمان في العلاج النفسي والتأهيل السلوكي ودور التوعية وتطوير الذات للتأقلم الصحي مع الحياة وكسر حالة الاعتمادية وترسيخ السلوك الصحي المحقق للاستقرار.  تواصل مع متخصصي مستشفى الهضبة عبر 01154333341إذا كان لديك مشكلة مع تعاطي المخدرات لتحصل على السبل الصحيحة والمهنية لحلها.

الخلاصة : كسر الحاجز النفسي بين الشخص وتعاطي المخدرات ترتبط بأنماط تفكير ودوافع شخصية بحتة تحركه بدون وعي للاندفاع مع النشوة لسد فراغ عاطفي أو جسدي أو نفسي من باب البحث عن الرفاهية أو الهروب أو التمرد والإحساس بالذات أو محاولة التأقلم، لذا اسباب تعاطي المخدرات لا حصر لها وتحتاج إلى تقرب من المتعاطي وتفهم لمشاعره حتى ينفتح للحديث ونستطيع تقديم حلولا سريعة تتوافق مع حالته لترك المخدرات قبل تطوير إدمانه.

ا. الهام عيسي