أبرز أعراض إدمان الاستروكس التي تكشف متعاطيه بسهولة

اخر تحديث للمقال: نوفمبر 23, 2024
أعراض إدمان الاستروكس مثل القلق والتوتر المستمرين بالإضافة إلى نوبات من الهلع والشعور بالخوف غير المبرر تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للمتعاطي، حيث ترتبط جزيئات الاستروكس بمستقبلات القنب CB1 بشكل كلي مما يجعل مفعول المخدر قوياً جداً وقد يتسبب بمخاطر تصل للوفاة من أول جرعة، وللتعرف أكثر على أسباب وأعراض إدمان الاستروكس، تابع القراءة

الإدمان على الاستروكس

من أول سيجارة استروكس وعند ارتباط المخدر بمستقبلات القنب في الدماغ تبدأ آثاره الأولية في الظهور خلال مدة قصيرة وتكون على هيئة:

  1. تحسن عالي في المزاج.
  2. الشعور بالراحة والاسترخاء.
  3. تغيرات في الإدراك والتعرف على المحيط.
  4. ظهور أعراض ذهانية تشمل هلوسات بصرية وسمعية.
  5. الانفصال عن الواقع.

كل تلك المشاعر تدوم لمدة 15 دقيقة فقط ثم تختفي لتظهر أعراض أخرى أكثر خطورة على المتعاطي، ولكن في مراحل متقدمة الإدمان على الاستروكس، ومن التجربة الأولى ينتقل المتعاطي من مرحلة الجربة إلى اللاستمرارية ثم الاعتمادية والإدمان.

أسباب الإدمان

إدمان مخدر الاستروكس لا يحدث من فراغ، بل توجد مجموعة من العوامل والأسباب التي تدفع الأفراد، خاصة الشباب، للوقوع في فخ هذا المخدر الخطير، ومن أبرز هذه الأسباب:

  1. الضغوط النفسية والاجتماعية: يلجأ البعض إلى الاستروكس كوسيلة للهروب من التوتر أو الضغوط الحياتية.
  2. التأثير السلبي للأصدقاء: الانخراط في بيئة تروج لتعاطي المخدرات يؤدي إلى تجربة الاستروكس ثم الإدمان.
  3. الرغبة في التجربة والاستكشاف: خاصة بين الشباب، حيث يشعرون بالفضول نحو تجارب جديدة ومختلفة.
  4. الهروب من الواقع: بعض الأشخاص يلجأون للاستروكس للهروب من مشاعر الاكتئاب أو المشاكل الحياتية.
  5. سهولة الحصول عليه: الاستروكس متوفر في بعض الأسواق بشكل غير قانوني، مما يسهل الوصول إليه.

الأعراض

تظهر على المتعاطي بعد مرور فترة من استخدامه المستمر للاستروكس أعراض خطيرة تشير لإدمانه على المخدر، وتنقسم هذه الأعراض لـ جسدية ونفسية وسلوكية وتشمل:

الجسدية

  1. القيء.
  2. نقص حاد في البوتاسيوم.
  3. عدم انتظام ضربات القلب.
  4. الارتعاش.

النفسية

  1. القلق الشديد.
  2. الالتباس.
  3. الهلاوس.
  4. جنون العظمة (البارانويا).
  5. الهيجان والغضب.
  6. الاكتئاب.

السلوكية

  1. اضطرابات الشهية.
  2. اضطرابات النوم.
  3. العزلة الاجتماعية.
  4. الكذب والمراوغة.
  5. عدم الاكتراث لعواقب إدمان الاستروكس.

هل يمكن الشفاء من هذه الأعراض؟

نعم يمكن أن يتخلص المدمن من الاستروكس في جسده ويحمي نفسه من الهلاك من خلال التواصل مع طبيب علاج إدمان متخصص يساعده في خطوات العلاج، حيث يتم علاج إدمان الاستروكس على ثلاث مراحل وهي:

  1. التشخيص: التي يتم بها عمل التحاليل اللازمة ومعرفة تاريخ التعاطي وأسبابه عند المدمن.
  2. التخلص من السموم: ويتم استخدام بروتوكول علاجي مخصص للمريض يركز على إدارة أعراض الانسحاب أثناء تخلص الجسم بشكل تدريجي من المخدر بعد الانقطاع التام عن التعاطي ويتم في هذه المرحلة استخدام العلاج الدوائي.
  3. العلاج النفسي والسلوكي: وفي هذه المرحلة يتم التخلص من الأعراض الانسحابية النفسية ومساعدة المريض في التخلص من سلوكياته وأفكاره السلبية حول الإدمان.

وخلال مراحل العلاج يتم التعامل مع المدمن بشكل احترافي لمساعدته في تخطي الألم والمعاناة خلال تجربته القاسية مع إدمان الاستروكس والتي كادت أن توصله للموت، فيتم عمل نشاطات ترفيهية ومساعدة على الاسترخاء والاندماج مع المحيط وهذا ما ساعد الكثير من المدمنين على التعافي.

أعراض إدمان الاستروكس تشمل القلق المستمر، نوبات الهلع، اضطرابات النوم، والتدهور الذهني، تبدأ مراحل الإدمان بالتجربة مرورًا بالتعاطي المنتظم حتى يصل الفرد إلى الاعتماد الكامل على المخدر، ومن أسباب الإدمان الضغوط النفسية، رغبة الهروب من الواقع، والتأثير السلبي للأصدقاء، للتخلص من هذه الأعراض، لا بد من التواصل مع مركز طبي متخصص مثل دار الهضبة لضمان علاج آمن وفعال. الكاتبة/ أ. روان الوقاف

الأسئلة الشائعة

هل يتحول متعاطي الاستروكس إلى زومبي؟

بسبب تأثير الاستروكس المباشر على مناطق هامة في الدماغ والجهاز العصبي السمبثاوي، يتسبب المخدر بتحفيز نشاط المدمن بشكل زائد أثناء سريان مفعوله في الجسم، وبالتالي تظهر على المريض حركات لاإرادية غريبة وكأنه زومبي إلا أنه في الحقيقة يحتاج للمساعدة قبل إيذاء نفسه.

ما هي الأعراض الانسحابية للاستروكس؟

يعاني المدمن الذي يريد التوقف عن تعاطي الاستروكس من هذه الأعراض: الصداع. الهيجان والعصبية. التعرق الشديد. القلق. صعوبة في التركيز. الاكتئاب. تسارع ضربات القلب.

إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها. ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.