من أول سيجارة استروكس وعند ارتباط المخدر بمستقبلات القنب في الدماغ تبدأ آثاره الأولية في الظهور خلال مدة قصيرة وتكون على هيئة:
كل تلك المشاعر تدوم لمدة 15 دقيقة فقط ثم تختفي لتظهر أعراض أخرى أكثر خطورة على المتعاطي، ولكن في مراحل متقدمة الإدمان على الاستروكس، ومن التجربة الأولى ينتقل المتعاطي من مرحلة الجربة إلى اللاستمرارية ثم الاعتمادية والإدمان.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
إدمان مخدر الاستروكس لا يحدث من فراغ، بل توجد مجموعة من العوامل والأسباب التي تدفع الأفراد، خاصة الشباب، للوقوع في فخ هذا المخدر الخطير، ومن أبرز هذه الأسباب:
تظهر على المتعاطي بعد مرور فترة من استخدامه المستمر للاستروكس أعراض خطيرة تشير لإدمانه على المخدر، وتنقسم هذه الأعراض لـ جسدية ونفسية وسلوكية وتشمل:
نعم يمكن أن يتخلص المدمن من الاستروكس في جسده ويحمي نفسه من الهلاك من خلال التواصل مع طبيب علاج إدمان متخصص يساعده في خطوات العلاج، حيث يتم علاج إدمان الاستروكس على ثلاث مراحل وهي:
وخلال مراحل العلاج يتم التعامل مع المدمن بشكل احترافي لمساعدته في تخطي الألم والمعاناة خلال تجربته القاسية مع إدمان الاستروكس والتي كادت أن توصله للموت، فيتم عمل نشاطات ترفيهية ومساعدة على الاسترخاء والاندماج مع المحيط وهذا ما ساعد الكثير من المدمنين على التعافي.
أعراض إدمان الاستروكس تشمل القلق المستمر، نوبات الهلع، اضطرابات النوم، والتدهور الذهني، تبدأ مراحل الإدمان بالتجربة مرورًا بالتعاطي المنتظم حتى يصل الفرد إلى الاعتماد الكامل على المخدر، ومن أسباب الإدمان الضغوط النفسية، رغبة الهروب من الواقع، والتأثير السلبي للأصدقاء، للتخلص من هذه الأعراض، لا بد من التواصل مع مركز طبي متخصص مثل دار الهضبة لضمان علاج آمن وفعال. الكاتبة/ أ. روان الوقافبسبب تأثير الاستروكس المباشر على مناطق هامة في الدماغ والجهاز العصبي السمبثاوي، يتسبب المخدر بتحفيز نشاط المدمن بشكل زائد أثناء سريان مفعوله في الجسم، وبالتالي تظهر على المريض حركات لاإرادية غريبة وكأنه زومبي إلا أنه في الحقيقة يحتاج للمساعدة قبل إيذاء نفسه.
يعاني المدمن الذي يريد التوقف عن تعاطي الاستروكس من هذه الأعراض: الصداع. الهيجان والعصبية. التعرق الشديد. القلق. صعوبة في التركيز. الاكتئاب. تسارع ضربات القلب.
إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها. ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.