أعراض إدمان الكوكايين تتمثل في ظهور بعض التغيرات الجسدية والنفسية والسلوكية مثل الأرق، الاكتئاب، جنون العظمة، التقلبات المزاجية، وتأتي بمثابة جرس التنبيه لإنقاذ المريض من إدمانه حتى لا تتفاقم الأعراض ويتعرض لارتفاع ضغط الدم أو سكتة دماغية أو نوبة قلبية قد يفقد فيها حياته، فدعونا نتعرف عليها خلال السطور التالية.
إن أحد المؤشرات الأولى التي تدل على إدمان الكوكايين هي التغييرات الملحوظة على المظهر الجسدي والسلوكيات التي قد تبدو على المدمن، ويمكنك التعرف على مدمن الكوكايين من خلال الأعراض التالية:
ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع درجة حرارة الجسم، التعرق المفرط، نزيف الأنف وهو من أعراض شم الكوكايين، الأرق، تلف الكلى والكبد، ضعف الإدراك، النوبات القلبية، فقدان الشهية، وخسارة الوزن.
الاكتئاب، التقلبات المزاجية، الانفعال والعصبية، جنون العظمة، الذهان، واتخاذ القرارات السيئة.
الانعزال عن أفراد الأسرة، الحاجة الدائمة للمال، كثرة التغيب عن العمل والدراسة، ضعف الأداء الوظيفي، عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي، إهمال النظافة الشخصية، الكذب الدائم بشأن أماكن تواجده، وتكوين صداقات وعلاقات جديدة من أشخاص غير مألوفين لمحيط الأسرة أو الأصدقاء.
أما عن اسباب تعاطي الكوكايين فيعتقد المتخصصين في هذا الأمر أن هناك مزيجًا بين العوامل الوراثية والبيئية والنفسية والجسدية التي قد تسبب إدمان المواد المخدرة بما في ذلك الكوكايين، كالتالي:
ويمكن سرد بعض الأسباب التي تجعل الناس مدمنين على الكوكايين كالتالي:
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
يتعرض مدمن الكوكايين لبعض المخاطر الصحية عند تناول جرعة زائدة منه، وتظهر أعراضها عليه كالتالي:
ويمكن إنقاذ المدمن وعلاج الجرعة الزائدة من الكوكايين عن طريق الاتصال بخدمات الطوارئ أو الرعاية الصحية، ولحين وصول الطواريء عليك القيام ببعض الخطوات الضرورية كالتالي:
ويتم استخدام المهدئات من قبل مقدم الرعاية عن طريق الوريد، وذلك في حالة الهياج الشديد والاختلاجات المصاحبة لارتفاع ضغط الدم، وإذا لم تنجح المهدئات في ضبط ضغط الدم قد يعطيهم الطبيب النترات أو الأدوية الخافضة له عن طريق الوريد، يتجنب الأطباء اللجوء لهذه الخطوة لأنها تزيد من تأثير الكوكايين في مجرى الدم، ويمكن معالجة ارتفاع درجة الحرارة بطريقة التبريد من خلال بطانية خاصة بالتبريد أو عن طريق نفخ الهواء البارد على الجلد.
إذا كان أحد أفراد أسرتك أو المحيطين بك مدمنًا على الكوكايين، فعليك اتباع بعض النصائح التالية حتى تشجعه على تلقي العلاج:
الخلاصة: تذكر أن أعراض إدمان الكوكايين أمر يصعب محاربته ويحتاج إلى شبكة داعمة، بغض النظر عن الطريقة التي تتبعها في التعامل مع المدمن، وهو ما يحدث فرقًا شاسعًا في مرحلة العلاج والتعافي من الإدمان نهائيًا، وإذا شعرت الزوجة أنها في خطر فعليها أن تسرع في ترك المنزل هي وأطفالها وتقوم بطلب المساعدة على الفور، ويقدم لكم مركز الهضبة خدماته المميزة على مدار اليوم، فلا تتردد في التواصل معه على هذا الرقم 01154333341 لعمل استشارة أو طلب مساعدة.
د. مروةيتوقف الشفاء من تأثير إدمان الكوكايين على المُخ على عدة عوامل أهمها: مُدة تعاطي الكوكايين. جُرعة مُخدر الكوكايين المُتعاطاه. كيمياء المُخ. حيث أثبتت الدراسات أنه كلما كانت مُدة وجُرعة التعاطي قليلة كلما زادت إمكانية التعافي من تأثير مُخدر الكوكايين على المُخ. لذلك التشخيص والعلاج المُبكر مُهم جداً لزيادة نسبة التعافي من آثار تعاطي الكوكايين. لذلك سارع إلى طلب المُساعدة من مركز الهضبة لضمان الشفاء من إدمان المُخدرات، لا تتأخر ولا تتردد فقط تواصل معنا الآن من خلال الرقم التالي 01154333341 وسنقوم بالرد على كافة الاستفسارات التي تود معرفتها.
تستغرق مُدة بقاء الكوكايين في الدم حوالي يومين من آخر جرعة كوكايين تعاطاها الشخص.
تستغرق مُدة بقاء الكوكايين في البول حوالي أربعة أيام من آخر جرعة كوكايين تعاطاها الشخص، إلا أن المُدمنين لفترات طويلة بجرعات كبيرة تصل مُدة بقاء الكوكايين في البول الخاص بهم حتى اسبوعين كاملين.
تختلف مُدة بقاء الكوكايين في الجسم من حالة إلى أخرى، حيث تتوقف على عدة عوامل مثل: مُدة تعاطي الكوكايين. جرعة التعاطي. الحالة الصحية للشخص المُدمن. مدى الاعتماد الجسدي والنفسي على الكوكايين. إلا أنها تبلغ في المُتوسط حوالي ثلاثة أشهر في بصيلات الشعر.
https://www.priorygroup.com/blog/cocaine-overdose
https://www.sevenhillsbi.com/addiction/cocaine/symptoms-effects/
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC2851032/
https://www.webmd.com/mental-health/addiction/cocaine-use-and-its-effects
https://drugabuse.com/drugs/cocaine/how-to-help-an-addict/
إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها. ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.