هو الاعتماد النفسي والجسدي على نبات القنب الهندي، حيث لا يستطيع الشخص التوقف عن استخدامه على الرغم من أنه يتداخل سلبًا مع العديد من جوانب حياته.
الحشيش يسبب الإدمان وليس مجرد عادة كما يتصورالبعض وذلك بسبب تأثيره المباشر على المخ والجهاز العصبي وتغيير كيمياء الدماغ بشكل كلي.
وتتلخص مراحل الوقوع في إدمان المخدر فيما يلي:
ولكي تنتهي هذه المراحل ويتعافى المدمن، يجب كسر هذا الإدمان بقرار عدم التعاطي واللجوء للعلاج الطبي لتخليصه من أعراض الانسحاب والأفكار والسلوكيات الإدمانية
يبدأ تأثير تناول الحشيش منذ الوهلة الأولي في جسم المتعاطي ويبدأ بالشعور بالنشوة والسعادة ينتهي بالتأثير السلبي على الشخص وعلى المحيطين به، لذا فإن وجود أسرة مدركة لأثار المواد المخدرة على المدى القريب والطويل تصبح لديها فرصة أكبر لوقاية أفرادها من خطر وكذلك التدخل في الوقت المناسب لعلاجهم من إدمانه إذا تعاطى أحدهم لفترة طويلة.
من خلال الجدول التالي وما يتضمنه من أعراض وعلامات شائعة للمخدر يمكن معرفة متعاطي الحشيش وما يظهر عليه من آثار تخديرية بجانب تمييز الحالات الإدمانية:
الآثار التخديرية الفورية أول مرة | أعراض التعاطي المنتظم | علامات الإدمان على الحشيش |
|
|
|
على الرغم من اتفاق جميع المتخصصين على نتائج تناول مشتقات القنب كالحشيش والماريجوانا كما ذكرناها، إلا أنه هناك المزيد من الآثار التي قد تظهر بشكل مختلف ومتفاوت، لذا يمكن اعتبر ما تم ذكره أكثر العلامات شيوعا بين معظم الحالات.
تعرف على أضرار الحشيش وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية
يؤثر الحشيش على الدماغ مما يفقده القدرة على تنظيم الحالة نفسية بصورة صحية، كما أن تراكم السموم وتأثر الخلايا ومستقبلات القنب في الجسم بالسلب تجعل أعراض المخدر تظهر عاجلا أم آجلا مهما اختلفت طريقة الشرب، في حين أن شكل التعاطي يختلف فقط في ظهور المفعول وانتهائه وقد تترك كل طريقة آثار أكثر بروزا في مناطق معينة. إليك طرق شرب الحشيش وماذا تفعل:
قد تشكل المشتقات المخدرة للقنب الهندي كالحشيش مخاطر الجرعة الزائدة في كثير من الأحيان، إذ تعد حالة ممكنة خاصة مع التعاطي اليومي، أو عند الانتكاسة بعد العلاج عدة مرات.
تؤدي جرعة كبيرة من الحشيش إلى اضطراب وظيفة القلب والضغط الدموي، كما انها تؤثر على العقل والمستوى النفسي بشكل بالغ.
العلامات والأعراض الدالة على تناول جرعة زائدة من الحشيش هي:
من الصعب التعامل مع الحالة وعلاجها عند تناول جرعات تفوق الحد من الحشيش، لذلك السبيل الوحيد والمضمون لعلاج الجرعة الزائدة من الحشيش هي الاتصال بالدعم الطبي والطوارئ من أجل سحب السموم من الجسم وتفادي الخطر والمضاعفات.
عند زوال الخطر يفضل استكمال برنامج علاج الإدمان لمنع الانتكاس.
كيفية التعامل مع مدمن الحشيش؟ دليلك الكامل للتعامل الصحيح
التأثيرات التخديرية للحشيش وأعراض تعاطيه تكون مزعجة للغاية وتعطل سير الحياة اليومية بشكل طبيعي، وإذا كنت تناولت الحشيش لأول مرة وإصبت بأعراض جانبية قوية مثل الهلاوس، نوبات الذعر، جنون العظمة فاعلم انه لا يوجد إجراء سحري يخلصك من تأثير المخدر بشكل فوري، لكن يوجد بعض الخطوات التي تخفف من نشوة الحشيش وتساعد في استعادة الوعي والصحو أهمها:
عندما لا يتعذر السيطرة على الأعراض نوصي بالتواصل مع المتخصصين في مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان لحمايتك من أي مضاعفات محتملة.
لمخدر الحشيش أعراض وعلامات متعددة تظهر على المتعاطين والمدمنين سواء جسدية أو نفسية، حيث يمكن معرفة متعاطي الحشيش من عيونه الحمراء، هلوسته، إفراطه في الطعام، نوبات الذعر والعصبية، نسيانه المتكرر، غياب إداركه واتزانه، والقلق والاكتئاب الذي يصاب بهما. لذا لا تترك فرصة للحشيش أن يسيطر على احبائك وتعرف على تلك العلامات مبكرا وقدم الدعم اللازم لتشجيعهم على العلاج.إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها.
ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.
القرآن يبعث في النفس السكينة والاطمئنان، ولكن لكل داء دواء، والله أمرنا بالأخذ بالأسباب، الإدمان مرض مثل أي مرض يحتاج تشخيص وعلاج نفسي وجسدي، لذلك يجب التوجه إلى مُستشفى مُتخصصة في علاج الإدمان، لإصلاح الضرر النفسي والجسدي الذي سببه إدمان الحشيش، كذلك الخضوع لبرنامج إعادة تأهيل المدمنين بعد التعافي لحماية الشخص من الانتكاس والعودة إلى تعاطي الحشيش مرةً أخرى.
تختلف مُدة علاج الحشيش من شخص لآخر حيث تتوقف على العديد من العوامل مثل:
✓ مدى الاعتماد النفسي والجسدي على الحشيش.
✓ إصابة الشخص بمرض نفسي أو نوع من أنواع الاضطرابات الشخصية.
✓ تعاطي مُخدر آخر مع الحشيش.
✓ مُدة تعاطي الحشيش.
✓ جرعات تعاطي الحشيش.
لذلك يجب عليك التوجه إلى مركز الهضبة حتى يتم التشخيص الصحيح وتحديد البروتوكول العلاجي المُناسب، ومُدة العلاج، لذلك يُمكنك الإتصال على الرقم التالي وسنُجيب على كافة استفساراتك: 01154333341
يُسبب ادمان الحشيش أضرار صحية خطيرة تحتاج إلى علاج مُتكامل نفسي وجسدي لترميم ما أفسده الإدمان وإعادة تأهيل المُدمن بعد التعافي، لذلك قد يُفيد استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لتخفيف أعراض انسحاب الحشيش، بجانب العلاج المهني وبعد استشارة الطبيب النفسي المُعالج للحالة.
ومن أهم هذه الأعشاب:
نبات الجينسينج.
زهرة الآلام.
نبتة سان جون.
نبات الكافا.
الكودزو.
السلبين المريمي.
العرق سوس.
تختلف مُدة بقاء الحشيش في الجسم من شخص لآخر حيث أنها تختلف تبعاً لاختلاف:
مُدة تعاطي الشخص للحشيش
جُرعات الحشيش المُتعاطاه.
مدى اعتماد الشخص على الحشيش.
إلا أنها تبلغ في المُتوسط حوالي ٩٠ يوم في بُصيلات الشعر.