ادمان الحشيش

اخر تحديث للمقال: May 14, 2024
أهم أعراض تعاطي الحشيش احمرار العينين، غياب التركيز وانعدام الاتزان، الهلاوس، الشهية المفتوحة، صعوبة الكلام، الثرثرة وكثرة الضحك، وفي حالة إدمانه يصاب المدمن بعلامات اضطرابية مثل التعرض لأعراض الانسحاب، الإصابة بالهلاوس والذهان ونوبات الذعر. يمكنك متابعة القراءة لمعرفة الشخص المتعاطي والمدمن ومتى تميز أنه تعاطى جرعة زائدة. تلك المعلومات تجعلك أكثر قدرة على اتخاذ اللازم ومساعدته في العلاج.

ادمان الحشيش

هو الاعتماد النفسي والجسدي على نبات القنب الهندي، حيث لا يستطيع الشخص التوقف عن استخدامه على الرغم من أنه يتداخل سلبًا مع العديد من جوانب حياته.

أسبابه:

  1. العوامل الوراثية: تلعب دورًا في زيادة قابلية الشخص للإدمان.
  2. العوامل النفسية: مثل التعرض للصدمات أو الاكتئاب أو القلق.
  3. العوامل الاجتماعية: مثل الضغط الاجتماعي من الأصدقاء أو العائلة.
  4. العوامل البيئية: مثل سهولة الحصول على الحشيش.

مراحل

الحشيش يسبب الإدمان وليس مجرد عادة كما يتصورالبعض وذلك بسبب تأثيره المباشر على المخ والجهاز العصبي وتغيير كيمياء الدماغ بشكل كلي.
وتتلخص مراحل الوقوع في إدمان المخدر فيما يلي:

  1. التعاطي لأول مرة وهو الذي يسبب اختلال توازن كيمياء الدماغ ويعطي مشاعر الاسترخاء التي يتم اختبارها لأول مرة.
  2. سوء الاستخدام حيث يبدأ المتعاطي بالتفكير بشكل مفرط في التعاطي والاستخدام بشكل متكرر خلال هذه الفترة، كما يظهر عليه تغيرات واضحة في السلوك والمظهر.
  3. الاعتماد الكامل على الحشيش وذلك نتيجة أعراض الانسحاب في كل مرة ينتهي فيها مفعول المخدر مما يجعل المدمن في حالة تعاطي مستمر.
  4. مرحلة التعاطي القهري والذي لا يستطيع المدمن التوقف عن تناول الجرعات إذا لم يخضع للعلاج.

ولكي تنتهي هذه المراحل ويتعافى المدمن، يجب كسر هذا الإدمان بقرار عدم التعاطي واللجوء للعلاج الطبي لتخليصه من أعراض الانسحاب والأفكار والسلوكيات الإدمانية

ما هي الآثار التي يتركها الحشيش على المتعاطي والمدمن

يبدأ تأثير تناول الحشيش منذ الوهلة الأولي في جسم المتعاطي ويبدأ بالشعور بالنشوة والسعادة ينتهي بالتأثير السلبي على الشخص وعلى المحيطين به، لذا فإن وجود أسرة مدركة لأثار المواد المخدرة على المدى القريب والطويل تصبح لديها فرصة أكبر لوقاية أفرادها من خطر وكذلك التدخل في الوقت المناسب لعلاجهم من إدمانه إذا تعاطى أحدهم لفترة طويلة.
من خلال الجدول التالي وما يتضمنه من أعراض وعلامات شائعة للمخدر يمكن معرفة متعاطي الحشيش وما يظهر عليه من آثار تخديرية بجانب تمييز الحالات الإدمانية:

الآثار التخديرية الفورية أول مرة  أعراض التعاطي المنتظم علامات الإدمان على الحشيش
  • ارتخاء الجفون.
  • النعاس.
  • عيون دموية حمراء.
  • الترنح وصعوبة الاتزان.
  • عدم الإحساس بالزمان والمكان.
  • تصورات عقلية غير واقعية.
  • الميل للثرثرة والضحك.
  • الشعور بالنشوة البالغة.
  • كسل وبطء ردة الفعل.
  • تناول الطعام بكثرة.
  • جفاف الفم.
  • هوس وارتباك.
  • ضعف تركيز وإدراك.
  • لامبالاة.
  • صعوبة التحكم في الحركة.
  • تغير الحواس وحدتها.
  • ثقل في الرأس واللسان.
  • ضعف التمييز والحكم.
  • عدم تقدير المسافات.
  • التهور والاندفاع في الأفعال.
  • جنون العظمة: من أكثر المشاكل النفسية شيوعا التي تظهر عند  تعاطي الحشيش بانتظام مع التقلبات المزاجية، العصبية الزائدة والإصابة بالقلق والاكتئاب.
  • نوبات ذعر: غالبا يصاب بها المتعاطي الذي يتناول جرعات عالية بشكل يومي.
  • ذاكرة ضعيفة: أثبتت الكثير من الدراسات أن المواد الفعالة في الحشيش قد تسبب مشاكل عديدة على مستوى الذاكرة.
  • ضعف التنسيق: بسبب الإضرار بالمنظومة العضلية في المخ.
  • اضطراب القلب والضغط الدموي: يعاني معظم مستخدمي المخدر من سرعة في ضربات القلب، وعدم ثبات مستوى الضغط لديهم.
  • صعوبة في التنفس: خاصة عند تعاطي المخدر عن طريق التدخين، وقد يتحول العرض إلى التهاب رئوى.
  • وزن زائد: بسبب الإفراط في الطعام وتناول الوجبات السريعة.
  • زيادة أعراض الأمراض العقلية.
  • المعاناة من أعراض انسحابية بمجرد تأخير الجرعة.
  • اصطحاب المخدر في كل مكان.
  • التفكير في التعاطي بشكل مستمر.
  • قضاء وقت طويل مخصصا للتعاطي.
  • التعاطي قهريا رغم المعاناة من الأضرار الجسدية والنفسية ومحاولات الإقلاع دون جدى.
  • الميل لتعاطي جرعات زائدة للوصول للنشوة.
  • الاستهلاك اليومي في أي وقت.
  • افتقاد اللذة والاستمتاع بالأنشطة الاعتيادية والصحية.
  • إهمال مسؤوليات العمل والأسرة.
  •  العزلة والانسحاب الاجتماعي.
  • خسارة الأصدقاء والعلاقات.
  • ظهور أزمات مالية.
  • النوم لفترات طويلة.
  • التعكر المزاجي المستمر.
  • تناول المخدر في مواقف خطيرة.

على الرغم من اتفاق جميع المتخصصين على نتائج تناول مشتقات القنب كالحشيش والماريجوانا كما ذكرناها، إلا أنه هناك المزيد من الآثار التي قد تظهر بشكل مختلف ومتفاوت، لذا يمكن اعتبر ما تم ذكره أكثر العلامات شيوعا بين معظم الحالات.

تعرف على أضرار الحشيش وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية

هل تساهم طرق التعاطي في مضاعفة أعراض المخدر؟

يؤثر الحشيش على الدماغ مما يفقده القدرة على تنظيم الحالة نفسية بصورة صحية، كما أن تراكم السموم وتأثر الخلايا ومستقبلات القنب في الجسم بالسلب تجعل أعراض المخدر تظهر عاجلا أم آجلا مهما اختلفت طريقة الشرب، في حين أن شكل التعاطي يختلف فقط في ظهور المفعول وانتهائه وقد تترك كل طريقة آثار أكثر بروزا في مناطق معينة. إليك طرق شرب الحشيش وماذا تفعل:

  1. التدخين: يوضع المخدر على التبغ ويلف في سجائر ويقوم المتعاطي بتدخينه أو يتم وضعه على الشيشة. قد يصاب المتعاطي بتلك الطريقة بالسعال المصحوب بالبلغم، وضيق الصدر والتنفس بصورة أكثر حدة، كما أن مفعول الحشيش عند التدخين يظهر بشكل سريع.
  2. الامتصاص: حيث يضع المتعاطي قطعة الحشيش تحت اللسان أو بجانب الفم ويتم امتصاصها بشكل بطئ. تلك الطريقة قد تسبب تقرحات الفم وتعفن الأسنان واضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة وتغير لون الشفاه، كما ان ظهور المفعول يكون بطيئا بسبب تأخر وصول المادة الفعالة للمخ لأنها تمر على الجهاز الهضمي اولا.
  3. البلع والأكل: يمكن أن يتم بلع واكل الحشيش أيضا إما بوضعه على الطعام او تناوله مباشرة، وهنا قد تتأثر المعدة وتلتهب سريعا وقد يحدث تسمم، كما أن المفعول يكون بطيئا ويمتد لفترات طويلة.

كيف تعرف أن الشخص تناول جرعة زائدة؟

قد تشكل المشتقات المخدرة للقنب الهندي كالحشيش مخاطر الجرعة الزائدة في كثير من الأحيان، إذ تعد حالة ممكنة خاصة مع التعاطي اليومي، أو عند الانتكاسة بعد العلاج عدة مرات.
تؤدي جرعة كبيرة من الحشيش إلى اضطراب وظيفة القلب والضغط الدموي، كما انها تؤثر على العقل والمستوى النفسي بشكل بالغ.
العلامات والأعراض الدالة على تناول جرعة زائدة من الحشيش هي:

اعراض الجرعة الزائدة من الحشيش

  1. شحوب الوجه.
  2.  برودة الجلد.
  3. نوبات ذعر وهلع.
  4. ضعف شديد في الإدراك.
  5. صداع.
  6. اهتزاز ورعشات.
  7. نوبات خارجة عن السيطرة.
  8. تركيز منعدم.
  9. الانفصال عن الواقع.
  10. تبدد شخصية.
  11. هلوسة وأوهام.
  12. ارتفاع ضغط الدم.
  13. ألم في الصدر.
  14. ضربات قلب سريعة.
  15. نوبات قلبية.
  16. عدم استجابة.

من الصعب التعامل مع الحالة وعلاجها عند تناول جرعات تفوق الحد من الحشيش، لذلك السبيل الوحيد والمضمون لعلاج الجرعة الزائدة من الحشيش هي الاتصال بالدعم الطبي والطوارئ من أجل سحب السموم من الجسم وتفادي الخطر والمضاعفات.
عند زوال الخطر يفضل استكمال برنامج علاج الإدمان لمنع الانتكاس.

 كيفية التعامل مع مدمن الحشيش؟ دليلك الكامل للتعامل الصحيح

كيف تصحو من الحشيش وتتخلص من التعاطي

التأثيرات التخديرية للحشيش وأعراض تعاطيه تكون مزعجة للغاية وتعطل سير الحياة اليومية بشكل طبيعي، وإذا كنت تناولت الحشيش لأول مرة وإصبت بأعراض جانبية قوية مثل الهلاوس، نوبات الذعر، جنون العظمة فاعلم انه لا يوجد إجراء سحري يخلصك من تأثير المخدر بشكل فوري، لكن يوجد بعض الخطوات التي تخفف من نشوة الحشيش وتساعد في استعادة الوعي والصحو أهمها:

  1. امنح نفسك وقتا: حيث من المرجح ان تنتهي النشوة بعد 3 إلى 4 ساعات، لذلك ابتعد عن التوتر واعط جسمك وقتا ليتخلص من سموم المخدر.
  2. مارس تمارين الاسترخاء: الاسترخاء من اهم وسائل الاستفاقة من مفعول الحشيش، حيث يمكنك التمشية في الهواء الطلق، تصفية ذهنك بالتأمل، تطبيق تمارين التنفس، ممارسة رياضة خفيفة.
  3. رطب جسمك: من الجيد شرب الماءوالسوائل بكثرة في تلك الحالة لمساعدة الجسم على التخلص من السموم.
  4. اشغل تركيزك: من المفيد تجربة إلهاء النفس عن التفكير في الأعراض المزعجة حتى تهدأ من تلقاء نفسها، يمكنك شغل نفسك بممارسة هواية، أو مشاهدة فيلم.
  5. ابتعد عن شرب الكافيين: قد تزيد القهوة والشاي من مفعول الحشيش لذلك لا تتناولهما إذا كنت تبحث عن الاستفاقة.
  6. احصل على قسط مناسب من النوم: قد يكون النوم الحل الأمثل من أجل فك تأثر الدماغ بالحشيش، حيث من المفترض أن تستعيد وعيك بشكل طبيعي في الصباح.

عندما لا يتعذر السيطرة على الأعراض نوصي بالتواصل مع المتخصصين في مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان لحمايتك من أي مضاعفات محتملة.

علاج إدمان الحشيش

لمخدر الحشيش أعراض وعلامات متعددة تظهر على المتعاطين والمدمنين سواء جسدية أو نفسية، حيث يمكن معرفة متعاطي الحشيش من عيونه الحمراء، هلوسته، إفراطه في الطعام، نوبات الذعر والعصبية، نسيانه المتكرر، غياب إداركه واتزانه، والقلق والاكتئاب الذي يصاب بهما. لذا لا تترك فرصة للحشيش أن يسيطر على احبائك وتعرف على تلك العلامات مبكرا وقدم الدعم اللازم لتشجيعهم على العلاج.

إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها.
ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.

الأسئلة الشائعة

هل يُمكن علاج ادمان الحشيش بالقرآن؟

القرآن يبعث في النفس السكينة والاطمئنان، ولكن لكل داء دواء، والله أمرنا بالأخذ بالأسباب، الإدمان مرض مثل أي مرض يحتاج تشخيص وعلاج نفسي وجسدي، لذلك يجب التوجه إلى مُستشفى مُتخصصة في علاج الإدمان، لإصلاح الضرر النفسي والجسدي الذي سببه إدمان الحشيش، كذلك الخضوع لبرنامج إعادة تأهيل المدمنين بعد التعافي لحماية الشخص من الانتكاس والعودة إلى تعاطي الحشيش مرةً أخرى.

كم مُدة العلاج من الحشيش؟

تختلف مُدة علاج الحشيش من شخص لآخر حيث تتوقف على العديد من العوامل مثل:

✓ مدى الاعتماد النفسي والجسدي على الحشيش.

✓ إصابة الشخص بمرض نفسي أو نوع من أنواع الاضطرابات الشخصية.

✓ تعاطي مُخدر آخر مع الحشيش.

✓ مُدة تعاطي الحشيش.

✓ جرعات تعاطي الحشيش.

لذلك يجب عليك التوجه إلى مركز الهضبة حتى يتم التشخيص الصحيح وتحديد البروتوكول العلاجي المُناسب، ومُدة العلاج، لذلك يُمكنك الإتصال على الرقم التالي وسنُجيب على كافة استفساراتك: 01154333341



هل يُمكن علاج إدمان الحشيش بالاعشاب؟

يُسبب ادمان الحشيش أضرار صحية خطيرة تحتاج إلى علاج مُتكامل نفسي وجسدي لترميم ما أفسده الإدمان وإعادة تأهيل المُدمن بعد التعافي، لذلك قد يُفيد استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لتخفيف أعراض انسحاب الحشيش، بجانب العلاج المهني وبعد استشارة الطبيب النفسي المُعالج للحالة.

ومن أهم هذه الأعشاب:

نبات الجينسينج.
زهرة الآلام.
نبتة سان جون.
نبات الكافا.
الكودزو.
السلبين المريمي.
العرق سوس.



كم مُدة بقاء الحشيش في الجسم؟

تختلف مُدة بقاء الحشيش في الجسم من شخص لآخر حيث أنها تختلف تبعاً لاختلاف:

مُدة تعاطي الشخص للحشيش
جُرعات الحشيش المُتعاطاه.
مدى اعتماد الشخص على الحشيش.

إلا أنها تبلغ في المُتوسط حوالي ٩٠ يوم في بُصيلات الشعر.